المثل “من شابه أباه فما ظلم” يعبر عن الفكرة الشائعة في بعض الثقافات بأن الشخص قد يكون مشابهًا لوالديه من حيث الطباع أو الخصائص الجسدية أو الفهم العقلي. يعبر المثل عن اعتقاد بأن هناك تأثيرًا كبيرًا للعوامل الوراثية والتربوية في تكوين شخصية الفرد وسلوكه.
يمكن تفسير المثل بأن الشبه بين الأب والابن ليس فقط في المظهر الخارجي، ولكن قد يمتد إلى الخصائص الشخصية والطبائع السلوكية. يُظهر هذا المثل أهمية التأثير البيئي والتربوي على تطوير الفرد، حيث يتلقى الشخص تأثيرات من والديه والبيئة المحيطة به.
من المهم أن يُفهم المثل في سياقه الثقافي وأن يُستخدم بحذر، حيث لا يعكس الدور الوحيد للبيئة في تشكيل الشخصية، وهو لا يستثني تأثيرات الخبرات الفردية والتجارب الشخصية.