الشيء الذي يُمكن أن يُفسر بأنه يتكلم جميع لغات العالم هو “الموسيقى”. فالموسيقى تعبر عن المشاعر والعواطف بشكل عام ولا تقتصر على لغة محددة، بل تتواصل مع الناس عبر حدود الثقافات واللغات.
على الرغم من أن الكلمات والغناء قد تكون باللغة المحددة، إلا أن الموسيقى بحد ذاتها تتجاوز هذه الحدود اللغوية وتتحدث لجميع الأذواق والثقافات. فهي تستخدم النغمات والإيقاعات والأصوات للتعبير عن العواطف والمشاعر بشكل عام، وبالتالي يمكن للموسيقى أن تتواصل مع الجمهور بغض النظر عن لغتهم.
هذا الجانب العالمي للموسيقى يجعلها وسيلة فعّالة للتواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة في العالم.