ذُكرت كلمة “البعوض” في سورة البقرة في القرآن الكريم. يتحدث الله في هذه الآية عن الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة، ويقارن الله بينهم وبين البعوض. الآية هي:
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللُّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ – صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ – أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}
(البقرة 17-19)
تشبه الآية حالة الذين يتجاهلون الحق ويتبعون الضلال، حيث يُمثلون بالأمثلة المذكورة في الآية، ويُشبهون بالبعوض الذين يحاولون إطفاء نارة، ولكن عندما تأتيهم الهداية من الله، يرفضونها ويظلون في الظلمات.