عمومًا، يمكن أن يستغرق التعافي من الولادة واستعادة المهبل لوضعه الطبيعي بعد الولادة بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا من امرأة لأخرى بناءً على عوامل متعددة، مثل طريقة الولادة (قيصرية أو طبيعية) ومدى تمدد الأنسجة والعضلات أثناء الولادة، وكذلك التمارين التي تمارسها المرأة بعد الولادة لتقوية عضلات الحوض والمهبل.
لكن من الطبيعي أن يكون هناك بعض التغيرات في المهبل بعد الولادة، مثل فقدان بعض المرونة أو زيادة في الارتخاء. إذا كانت المرأة قلقة بشأن التغيرات في جسمها بعد الولادة، فمن الجيد استشارة الطبيب أو القابلة، حيث يمكنهما تقديم المشورة والتوجيه بشأن التمارين والعلاجات التي يمكن أن تساعد في استعادة اللياقة والمرونة والقوة في هذه المنطقة.