في الشهر الرابع من الحمل، يصبح بإمكان الأطباء تحديد نوع الجنين (إذا كان ذكراً أو أنثى) باستخدام السونار، ولكن يجب أن تكون هذه العملية غير مؤكدة بنسبة 100%.
تعتمد قدرة تحديد نوع الجنين على عدة عوامل، بما في ذلك وضع الجنين وقابلية رؤيته بوضوح على السونار. في الأشهر الأولى من الحمل، قد يكون من الصعب التمييز بين الجنسين بسبب تشابك الأجزاء التناسلية أو وضعية الجنين.
مع ذلك، في الأشهر المتأخرة من الحمل، عادةً ما تكون الأعضاء التناسلية للجنين أكثر وضوحًا، مما يسهل التعرف على نوعه. ومع ذلك، لا يمكن ضمان دقة هذه التقديرات بنسبة 100%، وقد تحدث أخطاء في التحديد.
للتأكد من نوع الجنين بدقة، يمكن إجراء فحص الحمل عن طريق تحليل الحمض النووي (DNA)، والذي يتم عادةً في المراحل المتقدمة من الحمل. هذا الاختبار يمكن أن يحدد الجنس بدقة عالية.