معرفة نوع الجنين من خلال الدورة الشهرية الأخيرة ليست طريقة دقيقة لتحديد الجنس. إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فإنه من الممكن استخدام تقويم الإباضة لتحديد فترة التبويض ومن ثم حساب فترة الحمل المحتملة. ومع ذلك، يُعتبر التحليل بواسطة السونار (الأشعة فوق الصوتية) أو التحليل الجيني (مثل فحص الدم) أكثر دقة في تحديد جنس الجنين.
في العادة، يمكن أن تظهر بعض العلامات البدائية لجنس الجنين في الفترة الأولى من الحمل، مثل تغيرات في الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على الشعور بالغثيان أو النوم أو الرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على هذه العلامات بشكل كافٍ لتحديد الجنس بدقة.
بشكل عام، يمكن أن يقدم الطبيب أو الطبيبة المشرفة على الحمل مزيدًا من المعلومات حول كيفية تحديد جنس الجنين والفحوصات المتاحة لذلك.