تعيش المرأة في المجتمع العربي ضغوطًا كثيرة فيما يتعلق بالزواج، ولكن كيف لو كان الزوج الذي تزوجته هو الذي تم اختياره لك دون استشارتك؟ هذا ما حدث لإحدى النساء، حيث تزوجها زوجها دون أن تدرك أنه يعاني من اختلاف في الديانة.
بعد سنوات من الزواج، اكتشفت هذه المرأة حقيقة زوجها وتعرضت لصدمة كبيرة، إذ لم تكن تدري بأي شيء، لكن قررت الاستمرار في الزواج تحت شرط أن يتقيد زوجها بعادات وتقاليد الدين وأن تفعل نفس الشيء.
في ظل هذه الظروف الصعبة، لم يمر يوم دون أن تشعر هذه المرأة بالندم والأسف على الخطأ الذي ارتكبته، ولم يمر أسبوع دون أن تلتمس الاستغفار من ربها وتوسل له بالمغفرة والرحمة.
واجهت هذه المرأة صعوبات كثيرة في تربية أبنائها والتعامل مع زوجها الذي يعاني من اختلاف كبير في العادات والتقاليد، ولم تنعم بحياة مستقرة وسعيدة، لكنها تصر على الصمود والاستمرار في الزواج والعمل على تحديد الصعوبات والتغلب عليها.
ويعتبر هذا الموضوع قضية مهمة لتوعية النساء والرجال على حد سواء بأهمية الاستشارة والتأكد من أهلية الشريك المقترح قبل الزواج، وكذلك تحذيرهم من الوقوع في هذا النوع من الأخطاء والخيارات الخاطئة التي تؤثر على حياتهم بشكل مباشر وهام.