التأهيل الشامل هو عملية تشمل تقديم الدعم والخدمات للأشخاص الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات في الحياة اليومية، بهدف تمكينهم من المشاركة بفاعلية في المجتمع. لكن، هناك بعض الحالات التي قد تستبعد الأفراد من الاستفادة من التأهيل الشامل بناءً على السياسات المحلية والقوانين، ومن هذه الحالات:
- الأشخاص الذين لا يعانون من إعاقات طويلة الأمد أو دائمة: يتم تحديد التأهيل الشامل للأفراد الذين يعانون من إعاقات تستمر لفترة طويلة أو دائمة، وليس للأشخاص الذين يعانون من إعاقات مؤقتة أو قصيرة الأمد.
- الأشخاص الذين لا يستجيبون للبرامج والخدمات المقدمة: في بعض الأحيان، يمكن أن يتم استبعاد الأشخاص الذين لا يستفيدون أو لا يستجيبون للبرامج والخدمات التي تقدمها الجهات المعنية للتأهيل الشامل.
- الأشخاص الذين لا يستوفون معايير التأهيل الشامل: قد تكون هناك معايير محددة للتأهيل الشامل تتطلب تقييم دقيق لنوع ودرجة الإعاقة، والأفراد الذين لا يستوفون هذه المعايير قد يكونون مستبعدين.
- الأشخاص الذين لا يلبون متطلبات الأهلية: قد توفر بعض البرامج والخدمات للتأهيل الشامل متطلبات خاصة للأهلية، مثل العمر أو الوضع الاجتماعي أو القانوني.
يجب أن تتبع السياسات والقوانين المحلية لتحديد من هم المستفيدين والمستبعدين من التأهيل الشامل في كل بلد أو منطقة.