تحليل الحمل الرقمي هو أحد الإجراءات السهلة والفعالة للتأكد من حدوث حمل. ومع ذلك، فإنه قد يحدث بعض الأخطاء الناتجة عن استخدامه، ومن الممكن أن النتائج الصادرة عنه تكون خاطئة. في هذه القائمة، سوف نتحدث عن بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى توصيل نتائج خاطئة في تحليل الحمل الرقمي.
1.القيام بتحليل الحمل مبكرًا جدًا:
يتعلق الأمر بالقيام بتحليل الحمل قبل مرور فترة كافية من الوقت عندما تكون هرمونات الحمل قد تجاوزت مستويات منخفضة. قد يؤدي هذا بشكل غير متوقع إلى توصيل نتيجة خاطئة، حيث يرجع ذلك إلى عدم اكتمال تطور الحمل.
2.حل تحليل الحمل بعد شرب كثير من السوائل:
قد يؤدي القيام بتحليل الحمل بعد أن يشرب الشخص العديد من السوائل، خاصة الماء، إلى توصيل نتيجة خاطئة، حيث أن البول سيكون مخفف بشكل كبير كما أنه من الممكن أن يتم رفع مستوى البول حتى بداية النظام السفلي خلال اليوم.
3.خطأ في استخدام التحليل:
من المهم اتباع التعليمات التي تم توفيرها مع التحليل وتطبيقها بشكل صحيح. إذا تم إجراء عمل تحليل الحمل بشكل غير صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى توصيل نتيجة خاطئة.
4.الإصابة ببعض الأمراض أو اتخاذ بعض الأدوية:
تعتبر بعض الأمراض مثل السل تؤثر على مستوى البول، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لبعض الأدوية مثل دواء العقم إلى توصيل نتيجة خاطئة.
5.التحليل بعد حدوث إجهاض أو ولادة:
قد يؤدي القيام بتحليل الحمل الرقمي بعد إجهاض أو ولادة إلى توصيل نتيجة خاطئة، حيث لا يزال هرمون الحمل قد يكون موجودًا في الجسم عدة أيام بعد الولادة أو الإجهاض.
في النهاية تذكر دائمًا أن عمل تحليل حمل رقمي ليس دائمًا هو الخيار الأكثر كفاءة، ويتكون في كثير من الأحيان من دم خاصة للنساء المحتملات للحمل. قد يكون هناك بعض الاختبارات الأخرى التي يمكن استخدامها لتشخيص الحمل الصحيح في حال كان لديك شك.