إذا كانت المرأة قد شهدت نزول دم النفاس وانقطعت لفترة ثم عاود النزيف مرة أخرى، فقد يكون هذا النزيف نتيجة لعدة أسباب محتملة، من بينها:
1. **عودة الدورة الشهرية**: قد يشير النزيف إلى عودة الدورة الشهرية بعد النفاس. قد يكون هذا النزيف أكثر كثافة ومدة من النزيف النفاسي العادي.
2. **تكوين جلطات دموية**: قد تتشكل جلطات دموية في رحم المرأة بعد الولادة، وقد تتسبب هذه الجلطات في نزيف متكرر بعد النفاس.
3. **التهاب الرحم**: يمكن أن يؤدي التهاب الرحم إلى نزيف متكرر بعد النفاس، ويمكن أن يكون مصاحبًا لأعراض مثل الحمى والآلام في منطقة الحوض.
4. **بقايا أنسجة الحمل**: قد تبقى بقايا من أنسجة الحمل في الرحم بعد الولادة، وقد تتسبب هذه البقايا في نزيف مستمر.
5. **التهابات المهبلية**: قد يكون النزيف ناتجًا عن التهابات في المنطقة المهبلية، مثل التهابات القنوات التناسلية أو الالتهابات البكتيرية.
من المهم استشارة الطبيب في حالة استمرار النزيف بعد النفاس، حيث يمكنه تقديم التقييم الطبي اللازم وتحديد السبب الدقيق للنزيف ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر. قد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية مثل فحص الدم والأشعة والموجات فوق الصوتية لتحديد السبب الحقيقي للنزيف.