هل تشعر بأنّ حلمك المزعج يؤثّر على جودة نومك ويتسبّب بعدم انتعاشك الصباحي؟ قد يكون السبب وراء ذلك هو عين، فالأحلام المزعجة قد تكون إحدى العلامات التي تُشير إلى ذلك. إليك بعض المعلومات التي تُبيّن العلاقة بين الأحلام المزعجة والعين:
1- تؤثر العين على جودة النوم:
يعتبر النوم المريح مهمّاً لصحتنا النفسية والجسدية، وتعتبر العين إحدى الأطراف الهامة التي تؤثر على جودة النوم لدينا، حيث يمكن أن تُسبّب أمورًا كالحكة، أو الانزعاج بالإضافة إلى الأحلام المزعجة.
2- الأحلام المزعجة قد تكون علامة على مشكلات في العين:
تشير الأبحاث إلى أن هناك علاقة قوية بين الأحلام المزعجة والتوتر والإجهاد الذي يُسبّبها مشاكل في وظائف العين، ومن هذه المشاكل: الإصابة بالحساسية، التهاب الجفون التالي لعدوى بكتيرية أو فيروسية، والتهاب الملتحمة.
3- الأحلام المزعجة قد تكون علامة على مشكلات نفسية:
يمكن تفسير الأحلام المزعجة كوسيلة للعقل للتعامل مع المشاعر السلبية كالخوف أو القلق، وعادةً ما ترتبط هذه المشاعر بالتوتر والإجهاد الذي قد تُسبّبه مشاكل في العين.
4- كيف يمكن معالجة الأحلام المزعجة؟
يجب البحث عن العلاج اللازم للمشكلات المتعلقة بالعين، كالعلاجات المحلية أو الأدوية عن طريق الفم، وقد يساعد ممارسة التدابير الخاصة بالنوم على تحسين جودته، كالاسترخاء قبل النوم، وتقليل الإجهاد، وتجنب المنبهات كالكافيين والتدخين، وتوفير بيئة النوم المريحة.
بشكلٍ عام، الأحلام المزعجة قد لا تكون علامة واضحة لمشكلات العين فحسب، بل قد تكون علامة لمشكلات أخرى نفسية أو في الجسم، لذا يجب استشارة الطبيب للتأكد من السبب الحقيقي لها.