في الفقه الإسلامي، التحاميل المهبلية التي لا تصل إلى الجوف لا تُعتبر مفطرة للصائم، بمعنى أن استعمال التحاميل المهبلية لأغراض طبية أو غيرها لا يفسد صوم الشخص.
ومع ذلك، إذا كانت التحاميل تحتوي على مواد تُؤكل أو تُشرب أو تُحقن مباشرة إلى المعدة، فقد تفطر الصائم، لأن هذه العمليات تُعتبر استنشاقًا أو تناولًا للمواد التي تُفطر الصائم.
ومن الضروري الالتزام بالحذر والاستشارة بالأطباء أو الخبراء فيما يتعلق باستخدام التحاميل أثناء الصيام للتأكد من عدم وجود مواد تفطر الصائم في تلك التحاميل.