لا يمكن للميت أن يشعر بالبرد، حيث أن البرد والحر وكافة الإحساسات الفيزيولوجية تتوقف بموت الجسم. عندما يحدث الوفاة، تتوقف وظائف الجسم بما في ذلك الدورة الدموية ونشاط الأعصاب، وبالتالي لا يمكن للشخص الذي توفي أن يشعر بأي شعور بما في ذلك البرد أو الحرارة.
الإحساس بالبرد أو الحرارة هو جزء من الوظائف الحيوية التي يؤديها الجهاز العصبي والجهاز الدوري، وعندما يتوقف الجسم عن العمل بعد الوفاة، تتوقف هذه الوظائف أيضًا.
بمعنى آخر، بمجرد أن يتوفى الشخص، يتوقف الجسم عن تلقي ومعالجة الإشارات الحسية، بما في ذلك إشارات البرد، ولا يمكنه التفاعل مع التغيرات في درجات الحرارة بعد ذلك.