حسب فقه الإسلام، يُشدد على أهمية الطهارة الشخصية أثناء أداء الصلاة. بعد ممارسة العادة السرية، يُفضل للشخص أن يتوضأ ويغتسل قبل أداء الصلاة.
الغسل الكامل (الغسل الجنابة) يكون مطلوبًا في حالة الاحتلام أو القذف، ويتضمن غسل الجسم بالماء. إذا قمت بالعادة السرية وحدث القذف، يجب الغسل الجنابي.
إذا لم تحدث القذف، ولكن كنت قد لمست منطقة الفرج، فإنه يتوجب عليك إعادة الوضوء (التوضؤ) فقط.
بصورة عامة، يجب أن يكون الشخص في حالة طهارة قبل أداء الصلاة. إذا كنت قد قمت بالعادة السرية، فالغسل الجنابي هو الأمثل، وإلا يجب عليك إعادة الوضوء. يُشجع دائماً على الالتزام بالنصائح الشرعية والتوجيهات الدينية المحلية التي قد تختلف بين المذاهب الإسلامية المختلفة.