سيدنا إبراهيم (عليه السلام) هو شخصية دينية مهمة في الأديان السماوية الثلاث: الإسلام واليهودية والمسيحية. يُعتبر إبراهيم رمزًا للإيمان والتوحيد والطاعة لله. على الرغم من أن أصل إبراهيم ليس بالضرورة عربيًا، إلا أنه يُعتبر جدًا للعرب في الإسلام.
وفي القرآن الكريم، يُشار إلى إبراهيم عدة مرات باعتباره رمزًا للإيمان والتسليم لأمر الله، ولا يتم الإشارة إلى جنسيته بالتحديد. بدلاً من ذلك، يُشار إليه باسم “خليل الله”، وهو لقب يعني “صديق الله”، وهو لقب يعتبر شرفًا عظيمًا في الإسلام.
باختصار، يُعتبر إبراهيم شخصية دينية مشتركة بين العديد من الثقافات والأعراف الدينية، وعلى الرغم من أنه قد يكون أصله من بلاد ما بين نهري دجلة والفرات في الشرق الأوسط، فإن تأثيره وأهميته تتجاوز الحدود الجغرافية لمنطقة معينة.