هل كره الأم مرض نفسي؟ الكثير من الأشخاص يعتقدون أنه كذلك، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً تماما. فهو عبارة عن اضطراب نفسي يمكن حدوثه نتيجة لأسباب مختلفة كالتوتر النفسي أو التعرض للإساءة الجسدية أو النفسية من الأبوين.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على هذا الموضوع ونتحدث عن أسباب حدوث هذا الاضطراب وطرق علاجه.
- أسباب حدوث “كره الأم”:
تختلف أسباب حدوث “كره الأم” من شخص لآخر، ولكن من بين الأسباب الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الاضطراب هي:
- التعرض للإساءة الجسدية أو النفسية من الأم
- التعرض للإهمال من الأم
- شعور بالتهميش في الأسرة
- تجارب سلبية مع الأم في الماضي.
- أعراض “كره الأم”:
قد يظهر التوتر النفسي المزمن بأعراض نفسية وجسدية، تشمل:
- القلق والتوتر المستمر
- الكآبة والحزن
- الشعور بالإحباط واليأس
- تقلبات المزاج
- العصبية الزائدة
- النوبات الذهانية والهلوسة في الحالات الشديدة.
- طرق علاج “كره الأم”:
تعتمد طرق العلاج على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث “كره الأم”. قد يشمل العلاج:
- العلاج النفسي السلوكي المعرفي، الذي يساعد الشخص على فهم التفكير والسلوك الذي يؤدي إلى حدوث التوتر النفسي والتعرف على تقنيات للتعامل مع هذا التوتر بطرق أفضل.
- العلاج الدوائي، عند استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة الشخص واختيار العلاج الدوائي الأنسب.
- الدعم الاجتماعي من الأهل والأصدقاء والمجتمع الذي يستطيع مد الشخص بطرق دعم إضافية.
في النهاية، يمكننا القول بأن “كره الأم” ليس بالضرورة مرض نفسي، ولكنه اضطراب نفسي يمكن حدوثه لأسباب مختلفة. إذا كانت هذه الحالة تؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب المختص والحصول على المساعدة المناسبة لتخفيف التوتر النفسي والشعور بالتحسن.