في الإسلام، يُشجع على الدعاء للجميع، بما في ذلك غير المسلمين، بشرط أن يكون الدعاء خالصًا وصادقًا. الله يُشير إلى هذا في القرآن الكريم، حيث يقول:
“وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” (سورة غافر 40:60).
ومن ثم، يمكن للمسلمين أن يدعوا للهداية والخير والرحمة لغير المسلمين. يمكن أن يكون الدعاء للناس من جميع الأديان والثقافات فرصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الناس.
مع ذلك، يجب أن يكون الدعاء معبأً بالرحمة والحب، ويُفضل أن يتضمن دعاء لهداية الناس ولأمور إيجابية. يتعين على المسلم أن يظهر التسامح والاحترام تجاه الآخرين، وأن يكون الدعاء وسيلة للتواصل الإيجابي والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.