الفقه الإسلامي يتفق على أنه يُفضل أن لا تقرأ المرأة الحائض القرآن مباشرة من المصحف الورقي، ولكن يُسمح لها بالاستماع إلى تلاوة القرآن عبر وسائل الصوت كالموبايل أو الراديو. في الحالة الحالية، يمكن استخدام التطبيقات القرآنية على الهواتف المحمولة للاستماع إلى تلاوة القرآن.
من الجدير بالذكر أن هناك اختلافًا في الآراء بين العلماء حول هذا الموضوع، ولكن الرأي السائد هو أنه يمكن للمرأة الحائض الاستماع إلى تلاوة القرآن عبر وسائل الصوت، ولكنها يُفضل ألا تقرأ القرآن مباشرة من المصحف الورقي.
للحصول على فتوى دقيقة وتحديدًا، يُفضل استشارة مرجع ديني أو مفتي موثوق به للحصول على توجيه شخصي يتناسب مع الظروف الفردية.