عبارة “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس” هي جزء من آية قرآنية في سورة آل عمران، الآية رقم 134. وهي تعني الأشخاص الذين يتمكنون من كبت غيظهم وقهر نفسهم عن الانفعال، ويعفون ويغفرون للناس عندما يؤذونهم أو يخطئون في حقهم.
في الإسلام، يُشجع المؤمنين على أن يتحلى بالصفات الحميدة مثل الكظم عن الغيظ والعفو عن الناس، وذلك لتحقيق السلام الداخلي والتعايش السلمي والمحبة بين الناس. إذا تمكن الإنسان من كبت غضبه والعفو عن الآخرين، فإنه يسهم في بناء مجتمع أفضل وأكثر تسامحًا ووئامًا.
ويُعتبر هذا النوع من السلوك الحسن من الفضائل الإنسانية التي تُعتبر محببة ومحببة لله، وهي تؤكد على أهمية التسامح والعفو في العلاقات الإنسانية والمجتمعية.