تختلف مراحل تطور اللغة لدى الأطفال التوحديين باختلاف حالتهم ودرجة تأثرهم بالتوحد. بعض الأطفال التوحديين يمكن أن يبدأوا في التحدث في سن مبكرة مثل الأطفال العاديين، بينما يمكن أن يحتاج البعض الآخر إلى وقت أطول.
على الرغم من أن الأطفال التوحديين قد يتأخروا في تطور اللغة، إلا أن العديد منهم يمكن أن يحققوا تقدمًا كبيرًا مع العلاج المناسب والتدخل المبكر. يوجد العديد من البرامج التعليمية والعلاجية التي تهدف إلى تعزيز مهارات اللغة والتواصل لدى الأطفال التوحديين وتشجيعهم على التحدث والتفاعل مع الآخرين.
بشكل عام، يُشجع على الاستمرار في توفير الدعم والتدريب المناسب للطفل التوحدي، ويُنصح بالتعاون مع فريق متخصص من المختصين في التوحد والتواصل مثل الأخصائيين في التخاطب واللغة والعلاج الوظيفي لتقديم الدعم المناسب لتحسين مهارات اللغة والتواصل لدى الطفل.