يُعتبر تأثير الحجامة أمرًا فرديًّا ويمكن أن يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك حالة الصحة العامة للفرد ومكان وطريقة إجراء الحجامة. ومع ذلك، عادةً ما يمكن ملاحظة بعض التأثيرات بعد إجراء الحجامة بشكل فوري، بينما قد يستغرق بعض التأثيرات الأخرى وقتًا أطول للظهور.
بعد جلسة الحجامة، قد تشعر بتحسن في بعض الأعراض مباشرةً، مثل الإرتياح والتخفيف من الألم. ومع ذلك، قد يستغرق العلاج بالحجامة وقتًا أطول لرؤية تأثيراته على الأمور مثل تحسين الدورة الدموية، أو التخفيف من التوتر والإجهاد. في العادة، تشير الدراسات إلى أن التأثير الفعَّال للحجامة يستمر لعدة أيام بعد الجلسة.
مهما كان الأمر، فإن استجابة الجسم للحجامة قد تختلف من شخص لآخر، ومن الأمور الشائعة التي يمكن ملاحظتها فور إجراء الحجامة هي الإرتياح والتخفيف من الألم في بعض الحالات، ولكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج بما في ذلك الحجامة، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية محددة.