صيام التاسع من ذو الحجة هو سنة مستحبة في الإسلام. وقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر”، فسُئل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” (صحيح البخاري ومسلم).
يفضل صيام تسعة أيام من ذي الحجة، خاصة الأيام التسع الأولى منها، وتبدأ هذه الأيام من يوم الأحد السابع من ذي الحجة وتستمر حتى يوم عرفة الذي يسبق يوم عيد الأضحى. تعتبر هذه الأيام من الأيام المباركة، وتحظى بأجر عظيم من الله تعالى عند صيامها وأداء العبادات فيها.