تاريخ اختراع الكاميرا يعود إلى تطور عدة عقود وتقنيات، ولم يكن هناك مخترع واحد يمكن تسطير اسمه كمخترع وحيد للكاميرا. ومع ذلك، يُعتبر العديد من العلماء والمخترعين مساهمين في تطوير الأجهزة التي ساهمت في تطوير الكاميرا كما نعرفها اليوم.
في العصور القديمة، كان هناك العديد من الاكتشافات والتجارب التي أسهمت في تطوير فكرة تسجيل الصور بطرق مختلفة، مثل الكاميرا الغمضية والكاميرا الومضية.
أما بالنسبة للكاميرا التصويرية كما نعرفها اليوم، فقد شهدت تطورات كبيرة خلال القرنين الـ 19 والـ 20. على سبيل المثال، جورج إيستمان George Eastman مؤسس شركة كوداك Kodak، قام بتطوير الفيلم الحافظ للصور في عام 1888، وهو تطور كبير في تاريخ التصوير الفوتوغرافي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر جوزيف نيسيفور نيبسه Joseph Nicéphore Niépce من بين أوائل العلماء الذين قدموا مساهمات في تطوير التصوير الفوتوغرافي، حيث التقط أول صورة فوتوغرافية معروفة في عام 1826.
بالتالي، يمكن القول إن تطور الكاميرا كان نتيجة لجهود ومساهمات عديدة من علماء ومخترعين مختلفين عبر التاريخ، وليس هناك مخترع واحد يمكن تسطير اسمه كمخترع للكاميرا.