قصيدة “كعب بن زهير بانت سعاد” هي واحدة من أشهر القصائد في الأدب العربي الجاهلي، وهي من تأليف الشاعر الجاهلي الكبير كعب بن زهير. القصيدة تعبر عن حالة الأسى والحزن التي شهدها الشاعر بسبب فراقه لمنزله ومجتمعه بعد أن اضطر للهجرة بسبب الصراعات والحروب. إليك شرحاً لبعض الأبيات الشهيرة في هذه القصيدة:
1. “بانت سعادٌ وهم عزلٌ جفونُها”:
تعبر هذه البيت عن حالة الحزن والكآبة التي يعيشها الشاعر. تشير كلمة “سعاد” إلى اسم قبيلته، وكلمة “عزل” تعني أفراد القبيلة، و”جفونها” تشير إلى الدموع التي تفيض من عيونهم.
2. “وقد سألتها بمصر وفي نفحاتها” :
الشاعر يذكر هنا أنه سأل عن سعاد في مصر، وهو يشير إلى زيارته للمناطق المختلفة وسؤاله عن أحوال قبيلته في كل مكان يمر به.
3. “ويوماً تفرح بأهلها زوارُها وقد باتتْ تجوع كلب الذئب الشمَّالُ” :
هذا البيت يصف تغير أحوال قبيلة سعاد. في السابق كانت سعاد تستقبل زوارها بالفرح والسرور، لكن الآن أصبحت في حالة من الجوع والفقر بسبب الحروب والنزاعات.
4. “وقد أمرت الفؤاد من كأسي وبعدما” :
يصف الشاعر هنا حالته النفسية الحزينة والمؤلمة، وكيف أنه اضطر لشرب الخمر لتهدئة أوجاعه وحزنه.
هذه بعض الأبيات الشهيرة في قصيدة “كعب بن زهير بانت سعاد”، وهي تعبر عن حالة الحزن والأسى التي عاشها الشاعر بسبب فراقه لمنزله وقبيلته.