ترقيع الصلاة واجب في المذهب المالكي، ويشير إلى إعادة أداء الصلاة التي يحدث فيها خطأ معين يؤثر على صحتها. فيما يلي بعض الحالات التي يتطلب فيها ترقيع الصلاة وفقًا للمذهب المالكي:
1. **ترك ركن من أركان الصلاة**: إذا ترك المصلي ركنًا من أركان الصلاة، مثل الركوع أو السجود، بطريقة لا تجعل الصلاة صحيحة، فيجب عليه ترقيع الصلاة.
2. **ضياع شيء من واجبات الصلاة**: إذا ضاع أحد الأمور التي يعتبرها المذهب المالكي جزءًا من واجبات الصلاة، مثل القيام أو القراءة الصحيحة، فيجب ترقيع الصلاة.
3. **ترك سنة مؤكدة**: إذا ترك المصلي سنة مؤكدة، مثل التسبيح بين التكبيرة والقراءة، فيجب عليه ترقيع الصلاة.
4. **إضافة أمر غير مشروع**: إذا أضاف المصلي أمرًا غير مشروع في الصلاة، مثل قراءة سورة إضافية في ركعة، فيجب عليه ترقيع الصلاة.
5. **ترك شيء من مستحبات الصلاة**: إذا ترك المصلي شيئًا من المستحبات في الصلاة، فيكون الترقيع مستحبًا وليس واجبًا.
يجب على المصلي أن يقيم صلاته من جديد بعد الترقيع، ويؤدي الأجزاء التي تأثرت بالخطأ بالطريقة الصحيحة، مع الاهتمام بالتركيز والخشوع في الصلاة.