أثناء فترة النفاس، يحدث نزيف عادةً وهو انخفاض طبيعي في وزن الدم في جسم المرأة بعد الولادة. يمكن أن يستمر النزيف لمدة تصل إلى ستة أسابيع، ومن المهم أن تتخذ المرأة تدابير لتسريع عملية نزول دم النفاس. إليك دليل شامل عن كيفية تسريع هذه العملية:
1- الراحة والاسترخاء:
إذا قمتِ بجهد كبير خلال عملية الولادة، فمن المهم الآن أن تأخذي الراحة وتسمحي لجسمك بالتعافي. قومي باسترخاء جسمك وأخذ قيلولة بين الفترات القصيرة كثيراً.
2- تناول السوائل:
تناول كمية كافية من الماء والسوائل هو جزء مهم جدًا من تسريع عملية نزول دم النفاس. يجب عليكِ شرب الماء، الشاي، الحليب، العصائر والمشروبات غير الكحولية بانتظام لإعادة تعويض السوائل التي فقدتها خلال الولادة.
3- تجنب الجهد الزائد:
المغامرة في أي اتجاه بعد ولادة جديدة قد يؤدي إلى إعاقة عملية انخفاض دم النفاس. لذلك، عليكِ تجنب المشي لفترات طويلة، حمل الأوزان الثقيلة والقيادة في الفترة الأولى بعد الولادة.
4- تحديد التوقيت:
إذا كنتِ ترى أن إفراز دم النفاس يأخذ وقتاً طويلاً، فقد ترغبين في معرفة الوقت المناسب بعد الولادة الى بدء انخفاض الدم. يجب عليكِ تذكر أنه ستختلف مدة النزيف بين المرأة والأخرى. إذا كنتِ تشعرين بالقلق، فيمكنك مراجعة الطبيب لتحديد الوقت المناسب.
5- المحافظة على الصحة العامة:
إذا كان لديكِ إصابات في المهبل أو في الرحم، فقد تستغرق عملية انخفاض دم النفاس وقتاً أطول. لذلك، من المهم المحافظة على صحتك العامة، من خلال تناول الأدوية الموصوفة بشكل منتظم، وممارسة التمارين الرياضية الموصوفة من قبل الطبيب، والوقاية من الالتهابات.
6- استشارة الطبيب:
إذا كان لديكِ أي قلق أو تشكيك بشأن عملية انخفاض دم النفاس، فيجب عليكِ استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن. قد يقوم بتقييم حالتك والتأكد من أن كل شيء يحدث بشكل طبيعي.
باستخدام هذا الدليل الشامل لكيفية تسريع عملية انخفاض دم النفاس، يمكنكِ الاسترخاء والاستمتاع باللحظات الأولى مع طفلكِ الجديد.