تتعلق قصة سيدنا سليمان مع الجن بالعديد من الأساطير والحكايات التي تتناولها الأديان السماوية، وتعتبر من القصص الشهيرة في الإسلام واليهودية. وفيما يلي نبذة عن قصة سيدنا سليمان مع الجن بناءً على ما ورد في القرآن الكريم والتفسير الإسلامي:
سيدنا سليمان (عليه السلام) كان نبيًا وملكًا في المملكة الإسرائيلية القديمة، وهو معروف بحكمته وعلمه الواسع. وورد في القرآن الكريم أن الله وهب له قوة فريدة تمكنه من التحكم في الجن والطير والرياح، وكذلك في البشر.
تروي الأساطير الإسلامية أن سليمان (عليه السلام) كان يتحدث مع الجن ويفهم لغتهم، وكان يعيشون في خدمته ويؤدون له الأعمال المختلفة، مثل بناء القصور والمعابد وحفر الآبار وغيرها من المهام. وكان لديهم أيضًا دور في القضاء على الأعداء وتحقيق العدالة.
ومن أشهر القصص المروية عن سليمان (عليه السلام) مع الجن هو قصة بناء معبد القدس (بيت المقدس)، حيث يُذكر أن الجن كانوا يعملون تحت قيادة سليمان في بناء هذا المعبد الشهير.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث القرآن الكريم عن علاقة سليمان مع بلقيس ملكة سبأ، حيث أرسلت إليه هدايا لتحقيق السلام، وقصة الحوت الذي قام بحملها على الهدايا.
تلخيص هذه القصص يظهر لنا قوة سليمان في التحكم في الجن وتوجيههم لأداء الأعمال المختلفة، وتكريم الله له بالقوة والحكمة والعلم.