سيجمع فرويد في عمله على عدة مراحل تطورية رئيسية، وهي:
- مرحلة الجنسية الشبه الطبيعية (الفمية): في هذه المرحلة، يركز فرويد على تطوّر الطفل في الفترة من الولادة إلى حوالي عمر سنتين. يعتقد أن الطفل يركز بشكل رئيسي على منطقة الفم والفميات وتحقيق الرضا الجنسي من خلال الرضاعة والمص. إذا لم يتم تلبية احتياجات الطفل في هذه المرحلة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية في المستقبل.
- مرحلة الإدراك والفضول (المرحلة الشرجية): تركز هذه المرحلة على الطفل الذي يتعلم التحكم في عملية التبرز والتبول. يركز فرويد على الشعور بالسيطرة والتقيد بالقواعد، ويعتقد أن تجارب الطفل في هذه المرحلة تؤثر على شخصيته في المستقبل.
- مرحلة الفتور والشهوانية (الفتور الجنسي): في هذه المرحلة، تركز اهتمامات الطفل على منطقة التناسل، ويبدأ الطفل في استكشاف هذه المناطق بشكل أكبر. يعتبر فرويد أن هذه المرحلة مهمة لتطور الهوية الجنسية والشخصية.
- مرحلة النفس (مرحلة النفسية الجنسية): في هذه المرحلة، يشير فرويد إلى نشوء مفهوم الذات والهوية الشخصية، والتي تحدث عادة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة. يتعلق هذا بتطوير القدرة على التفكير والتعبير عن الرغبات والاحتياجات بشكل مستقل.
تلك هي بعض المراحل التطورية التي وضعها فرويد، وهي تشكل جزءًا من نظريته في التطور النفسي. تُعتبر هذه المراحل إطارًا نظريًا يساعد في فهم كيفية تطور الشخصية والهوية الجنسية لدى الأفراد على مر السنين.