من المهم أولاً أن نفهم أن الفشل الكلوي يمكن أن يكون في مستويات مختلفة من الخطورة والتقدم. وفي الحالات الشديدة، قد يكون الفشل الكلوي المزمن (المرحلة النهائية) قاتلاً إذا لم يتم علاجه بفعالية. ومع ذلك، فإن الأمر يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:
- العلاج: يمكن للمرضى بالفشل الكلوي المزمن العيش لفترات طويلة إذا كانوا يتلقون العلاج اللازم، مثل غسيل الكلى بالغسيل الدموي أو زراعة الكلى.
- الحالة الصحية العامة: تأثرت حالة المريض العامة بالأمراض المصاحبة قد تؤثر على مدى خطورة الفشل الكلوي على الحياة.
- التوافق مع العلاج: قد يؤدي عدم التزام المريض بالعلاجات الموصوفة إليه إلى تفاقم الحالة وزيادة خطورتها.
- الدعم الطبي والصحي: يمكن أن يؤثر الحصول على دعم طبي وصحي مناسب على مدى البقاء وجودة الحياة للمريض.
- التغذية والأسلوب الحياتي: تأثير النظام الغذائي والأسلوب الحياتي على صحة الكلى وتقدم الفشل الكلوي.
بشكل عام، تعتبر الفحوصات الدورية والعلاج المبكر لمشاكل الكلى من العوامل المهمة لتأخير تقدم المرض وتحسين نوعية حياة المرضى. يجب على المرضى بالفشل الكلوي استشارة أطبائهم المعالجين لتقييم حالاتهم الفردية وتحديد العلاج المناسب والتدابير الوقائية الضرورية.