في الفقه الإسلامي، لا توجد نصوص دينية صريحة تحظر قراءة القرآن الكريم من الجوال أو أي وسيلة إلكترونية أخرى. بالتالي، يعتبر القراءة من الجوال مقبولة شرعاً.
من الجيد الاهتمام بالآداب والأخلاقيات المتعلقة بتلاوة القرآن الكريم بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة. ومن بين هذه الآداب:
- النية الطيبة: ينبغي أن يكون القارئ مخلصاً في قراءته للقرآن ويعتبره عبادة وتقرباً إلى الله.
- الطهارة: يجب أن يكون الشخص في حالة من الطهارة البدنية والنفسية عند قراءة القرآن.
- الاستقبال الإلهي: ينبغي للقارئ أن يستقبل كلام الله بقلب مفتوح وانتباه داخلي.
- الاستماع الخاشع: يجب على القارئ أن يستمع إلى القرآن بخشوع وتأمل، وأن يحاول فهم معانيه وتطبيقها في حياته.
باختصار، الأمر يعتمد على النية والاحترام والاستماع الخاشع لكلام الله، سواء كانت القراءة من الجوال أو من نسخة مطبوعة من المصحف.