نعم، يُعتبر نقص ماء الجنين (أو انخفاض كمية السائل الأمنيوسي) أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تشوهات خلقية في الجنين، لكن ليس دائمًا. السائل الأمنيوسي يلعب دورًا مهمًا في تطوير الجنين، حيث يساعد في حمايته وتوفير البيئة المناسبة لنموه.
عندما يكون هناك نقص في كمية السائل الأمنيوسي، قد يتأثر نمو الجنين وتطوره بشكل سلبي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تشوهات خلقية. ومن الأمثلة على التشوهات التي قد تحدث نتيجة لنقص ماء الجنين:
- تشوهات في هيكل الجسم، مثل تشوهات العمود الفقري أو الأطراف.
- تشوهات في الوجه والرأس، مثل شق الشفة أو الحنك.
- تأخر في نمو الجنين.
من المهم الإشارة إلى أن هذه التشوهات ليست ضمن التأكيدات، وأن نقص ماء الجنين لا يؤدي دائمًا إلى حدوث تشوهات. ومع ذلك، فإنه يجب مراجعة الطبيب المختص إذا كانت هناك أي شكوك بشأن كمية السائل الأمنيوسي أو وجود أي تأثير على صحة الجنين، حيث يمكن للطبيب تقديم التقييم والتوجيه المناسبين.