الترحم على غير المسلمين هو موضوع يتعلق بالفقه الإسلامي والقيم الإنسانية. في الإسلام، يُعتبر الترحم والرحمة من القيم الأساسية التي ينبغي على المسلمين تجاهها تجاه جميع البشر، بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم.
في القرآن الكريم، يُشجع المسلمون على ممارسة الرحمة والتعاطف مع الآخرين، بما في ذلك غير المسلمين. على سبيل المثال، يقول الله في القرآن: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” (سورة الأنبياء، الآية 107)، مما يُظهر أن رسالة الإسلام تتضمن الرحمة والتعايش السلمي مع الجميع.
من الناحية القانونية والأخلاقية، فإن التعاطف والترحم على غير المسلمين يُعتبر أمرًا إنسانيًا ومنبعًا للتسامح والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات والديانات. إذاً، يمكن للمسلمين أن يُظهروا الترحم والتعاطف مع الجميع، بما في ذلك الأقليات الدينية والثقافية، والعمل على بناء جسور التواصل والفهم المتبادل.