هذه العبارة مأخوذة من الآية 54 من سورة آل عمران في القرآن الكريم. وتُفسر هذه الآية عمومًا بأنها تشير إلى القدرة اللامحدودة لله عز وجل، وتأكيده على أنه خير المكرمين وأعلم بمكر الخلق. يُفهم من الآية أنه مهما تمكن الناس من التآمر والمكر لتحقيق أهدافهم، فإن الله هو الذي يدير الأمور بحكمته ويقوم بالتدبير النهائي، وهو خير الناصرين وأفضل المخرجين من الأزمات.
في السياق الديني، يتم التأكيد على أن الله يعلم كل شيء وأن قدرته لا تُضاهى، وأنه يحكم بالعدل والحكمة في جميع الأمور. هذا يعني أن الخطط والمؤامرات التي يقوم بها البشر لن تؤثر في قدرة الله على تحقيق ما يريده، وأنه سيتدخل بحسب حكمته لتحقيق الخير لعباده ولتحقيق العدل في الأرض.