تخطى إلى المحتوى

شرح قصيدة ارق على ارق

قصيدة “أرق على أرق” هي واحدة من قصائد الشاعر العربي الكبير نزار قباني، وهي واحدة من أشهر قصائده التي تتناول موضوع الحب والعواطف. إليك شرحًا لهذه القصيدة:

البيت الأول:
“مُتَمَكِّنٌ مِنْ جُرْحٍ أنْ يُعْطِيَهُ”

في هذا البيت، يصف الشاعر نفسه بأنه “مُتَمَكِّنٌ” أو مستعد للتعامل مع الجرح، وذلك يعني أنه على استعداد لتحمل الألم والإيذاء في سبيل الحب.

البيت الثاني:
“وَمُؤَلِّفٌ لَهُ مِنْ شُهُودِ ثَغْرٍ”

يستخدم الشاعر هنا صورة الثغر، وهو جزء من الجسم الذي يمكن أن يكون جذابًا وجميلاً. في هذا السياق، يقول الشاعر إنه قادر على إرسال الكلمات الجميلة والشعرية للمحبوبة.

البيت الثالث:
“فيَقْتُلَهَا بِجُمْرَةٍ مِنْ شِعْرٍ”

هنا، يصف الشاعر أن الكلمات الجميلة التي يكتبها يمكن أن تكون كالنيران تحرق المحبوبة. يتناول هذا البيت فكرة أن قوة الكلمات والعواطف قد تكون مزيجًا خطيرًا وتسبب الألم.

البيت الرابع:
“أيْتُها الأنْثَى التي خُصَّتْ أنْ تَبْقَى”

هنا، يتوجه الشاعر إلى المحبوبة ويصفها بأنها “الأنثى التي خصت أن تبقى”، مما يعني أنها شخص خاص به ومميز عن الآخرين.

البيت الخامس:
“ساعَةَ لَدَى كُلِّ مَنْ جَازَ أَنْ يُمْلِكَهَا”

يشير هذا البيت إلى أن الحب والعواطف قد تكون مؤقتة لدى البعض، حيث يمكن أن يكون لكل شخص “ساعة” واحدة فقط لتمتلكها، وبعدها قد يرحل ويترك الآخرين.

البيت السادس:
“ساعَةَ تَغْمُضُهَا حُبُّهَا فَتَحْيَا”

في هذا البيت، يقول الشاعر إن الحب والعواطف يمكن أن تعطي الحياة للشخص، وأن حبها يجعل الساعة الوحيدة التي يملكها الشخص تصبح مميزة وحية.

قصيدة “أرق على أرق” هي عمل شعري رائع يتناول موضوع الحب والعواطف بطريقة عميقة ومؤثرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *