سورة الملك هي إحدى سور القرآن الكريم، وهي تحمل فضلًا عظيمًا وقيمًا روحية عظيمة. ولكن ليس هناك نص صحيح مباشر يشير إلى فضل قراءتها قبل النوم بشكل خاص.
مع ذلك، فإن قراءة القرآن بشكل عام، سواء كانت سورة الملك أو غيرها، تعتبر عملاً صالحًا وموصى به في الإسلام. وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تشجع على قراءة القرآن وتلاوته بانتظام.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ “أَلِفْ حَرْفٌ”، وَلَكِنْ “أَلِفْ حَرْفٌ”، وَلَا أَقُولُ “لَمْ حَرْفٌ”، وَلَكِنْ “لَمْ حَرْفٌ”.” (صحيح مسلم)
لذا، يمكن قراءة سورة الملك أو أي سورة من القرآن الكريم قبل النوم كممارسة دينية تهدئ النفس وتساعد على الاسترخاء، وتجلب السكينة والطمأنينة قبل النوم.