عادةً، يختلف وقت انتهاء الأعراض بعد الإجهاض من امرأة لأخرى ويعتمد على عدة عوامل مثل الفترة التي استمر فيها الحمل، ونوع الإجهاض (طبي أو جراحي)، وكيفية استجابة جسم المرأة لهذا التغيير. ومع ذلك، يمكن توقع الأمور التالية:
- النزيف والافرازات: قد يستمر النزيف لعدة أيام إلى عدة أسابيع بعد الإجهاض، ويمكن أن تستمر الافرازات لفترة أطول بشكل عام.
- الألم والتقلصات: قد تستمر الآلام البسيطة والتقلصات لعدة أيام بعد الإجهاض، وتختلف شدتها ومدتها باختلاف الحالة الفردية.
- التغيرات الهرمونية: قد تستغرق فترة من الوقت حتى تستعيد الهرمونات المستويات الطبيعية، مما قد يؤثر على المزاج والحالة العامة للمرأة.
- النفسية: يمكن أن تتأثر المرأة عاطفياً بشكل كبير بعد الإجهاض، وقد تحتاج إلى دعم عاطفي ونفسي خاص خلال هذه الفترة.
في الغالب، ينصح بمتابعة الطبيب بعد الإجهاض للتأكد من استعادة الجسم لحالته الطبيعية وللمساعدة في التعامل مع أي مضاعفات محتملة. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تغيرت بشكل كبير، فيجب على المرأة استشارة الطبيب لتقييم الوضع والحصول على العناية اللازمة.