قصة مريم العذراء مرتبطة بالعديد من الأديان، لكننا هنا سنلقي نظرة على قصتها وفقًا للتقاليد المسيحية، خاصة في الإنجيل الكاثوليكي والأرثوذكسي.
مريم العذراء، والتي تُعرف أيضًا باسم السيدة مريم، هي أم يسوع المسيح. تظهر مريم في الإنجيل كامرأة تتميز بالتواضع والطاهرية. وفقًا للإنجيل، وُلِدَ يسوع المسيح منها بالعذرية، وهو أحد الأساسيات المهمة في العقيدة المسيحية.
تبدأ قصة مريم مع إعلان ملاك جبريل لها بأنها ستحمل يسوع، وهو أمر ألهمها ووقوفها بجانب إرادة الله. بعد ذلك، ولد يسوع في بيت لحم، وكانت مريم وزوجها يوسف هما الوالدان الذين رعوا يسوع وسط ظروف صعبة.
مرت عمرها مع يسوع كأم حنونة ومخلصة. وتشير بعض القصص التقليدية إلى أن مريم كانت حاضرة في عدة مراحل من حياة يسوع، بما في ذلك عندما تم تقديمه في الهيكل وعندما كان يعلم في الهيكل.
بعد موت يسوع وصعوده إلى السماء، يُذكر أن مريم كانت حاضرة مع التلاميذ في العلية، وهي الحدث الذي يوصف بيوم العنصرة في التقاليد المسيحية.
تُعتبر مريم شخصية مهمة في الديانة المسيحية، وهي موضوع تبجيل وتقدير كبير من قبل المسيحيين في جميع أنحاء العالم.