تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع خادمة من اوغندا

  1. تعلّم اللغة الإنجليزية: عندما جئت الخادمة الأوغندية للعمل لديّ، كنتُ أجهل اللغة الإنجليزية تمامًا. لكن، مع رغبتي في التفاهم معها وفهم ما تقول، قررت أن أتعلم هذه اللغة. بدأتُ بتعلّم الكلمات الأساسية، ثم المفردات المتخصصة بمجال الخادمات. الآن، بفضل تجربتي مع الخادمة الأوغندية، أستطيع التحدث بالإنجليزية بثقة.
  2. تعرّفت على ثقافة جديدة: كل بلد له ثقافته الخاصة، وعندما تعمل مع شخص من بلد آخر، فإنك تتعرف على ثقافته وتقاليده. مع الخادمة الأوغندية، تعلّمت الكثير عن ثقافتها وعن طريقة حياتها. كان ذلك مفيدًا جدًا لتوسيع آفاقي وفهم العالم بشكلٍ أفضل.
  3. أصبحتُ أكثر احترامًا للعمل الشاق: بسبب اللغة والثقافة، كان من الصعب عليّ في البداية فهم ما يشعر به الخادمة الأوغندية. لكن، بعد مرور عدة أسابيع، بدأتُ أفهم الصعوبات التي تواجهها وكيف أنعمل الشاق الذي تقوم به يوميًا. أدركت أن شخصًا مثل الخادمة الأوغندية يستحق كل الاحترام والتقدير.
  4. تطوير مهارات الاتصال: حتى لو كانت الخادمة الأوغندية لا تتحدث اللغة العربية، فقد عملنا على تطوير مهارات الاتصال بيننا. فقد استخدمنا الإشارات واللغة الجسدية للتواصل وكان ذلك مفيدًا جدًا في تجربتي.
  5. الاستفادة من مهارات فريدة: كانت الخادمة الأوغندية تتمتع بمهارات فريدة، مثل المراقبة الدقيقة للأطفال وصنع الأطعمة الخفيفة اللذيذة. قدمت لي دروسًا قيّمة حول هذه المهارات وساعدتني في التحسين من تجربتي كأم وكيفية التعامل مع الأطفال.

باختصار، كانت تجربتي مع الخادمة الأوغندية تجربة لا تُنسى ومفيدة جدًا. درست اللغة الإنجليزية، وعرفت ثقافة جديدة، وأصبحتُ أكثر احترامًا للعمل الشاق، وتطورت مهارات الاتصال، واستفدت من مهارات فريدة. الخلاصة: كل تجربة جديدة تطورك في عدة مجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *