تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality – VR) هي تقنية تفاعلية تسمح للمستخدمين بالانغماس في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد، حيث يمكنهم التفاعل مع العناصر والكائنات في هذه البيئة كما لو كانت حقيقية. وقد اكتسبت التقنية شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بفضل تطورها السريع واستخداماتها المتنوعة في مجالات مثل الترفيه والتعليم والطب والصناعة والعديد من المجالات الأخرى.
من الجوانب الأخلاقية والأدابية لاستخدام تقنية الواقع الافتراضي:
- الخصوصية والأمان: يجب على المطورين والمستخدمين احترام خصوصية الأفراد وعدم استغلال البيانات الشخصية بطرق غير مشروعة، وضمان سلامة البيانات والمعلومات التي يتم تبادلها خلال استخدام التقنية.
- التعرض للمحتوى الضار: قد يتعرض المستخدمون لمحتوى غير لائق أو ضار داخل العوالم الافتراضية، لذا يجب على المطورين ومقدمي المحتوى توفير محتوى آمن ومناسب للجمهور المستهدف.
- التأثير النفسي: يجب مراعاة تأثير استخدام التقنية على الصحة النفسية للمستخدمين، بما في ذلك خطر الإدمان على التقنية وتأثيرها على العقل والعواطف.
- التمييز والانحياز: ينبغي تجنب إنشاء محتوى يروج للتمييز والانحياز بأي شكل من الأشكال، والعمل على تعزيز التنوع والشمولية في استخدام التقنية.
تتطلب هذه الجوانب التفكير العميق والمسؤول من المطورين والمستخدمين على حد سواء لضمان استخدام تقنية الواقع الافتراضي بطريقة أخلاقية ومسؤولة.