التمثيل، أي تقديم الشخص نفسه أو شخصية أخرى بصورة تمثيلية في السينما، التلفزيون، المسرح، أو غيرها من وسائل الترفيه، لا يُعتبر عملية حرام في الإسلام بشكل عام. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء الإسلاميين حول مدى جواز التمثيل والمشاهدة الفنية بشكل عام.
بعض العلماء يرون أن التمثيل يمكن أن يكون محرماً إذا تضمن العرض محتوى يخالف قيم ومبادئ الإسلام، مثل عرض المشاهد غير اللائقة أو المحرمة دينياً أو أخلاقياً، أو الترويج لأفكار ضارة بالمجتمع أو الدين. ومن هذا المنظور، يتم استناد الحكم بشأن الجواز إلى محتوى وغرض العمل الفني.
من الجدير بالذكر أن هناك اعتبارات أخرى تأخذها بعض الفتاوى في الاعتبار، مثل استخدام صور الأشخاص في التمثيل والمشاهدة، وما إذا كان ذلك يتعارض مع قيم الحياء والتقوى في الإسلام.
بشكل عام، يتم تحديد حكم التمثيل في الإسلام بناءً على محتوى العمل الفني والظروف المحيطة به. لذا، يُنصح دائماً بالاستشارة مع عالم دين موثوق به للحصول على فهم دقيق وشامل للقضايا الشرعية المتعلقة بالتمثيل والمشاهدة في الإسلام.