توصي الجمعية الأمريكية للحمل بأن يُتَوَقَف استخدام حمض الفوليك عندما يحدث الحمل، وذلك بعد الإعلان عن الحمل أو بمجرد البدء في محاولة الحمل. ومع ذلك، يُفضّل أن تواصل المرأة تناول حمض الفوليك طوال فترة الحمل، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى، لأنها فترة حيوية لتطور الجنين، حيث يمكن أن يسهم حمض الفوليك في الحد من خطر حدوث تشوهات الأنبوب العصبي.
في حال كانت المرأة تتناول حبوب حمض الفوليك فقط لغرض تجنب الإصابة بتشوهات الأنبوب العصبي دون أن تكون في مرحلة محاولة الحمل، يمكنها التوقف عن تناوله بعد استشارة الطبيب، لأن الحاجة له يمكن أن تتفاوت حسب حالة كل امرأة.