تحجر الثدي هي حالة يمر بها الكثير من النساء بعد الفطام، حيث تصادف هذه الحالة بعض النساء بشكل طبيعي، ولكن للبعض الآخر يمكن أن يكون تحجر الثدي مؤلمًا ومزعجًا. في هذا المقال، سأشارك تجربتي الشخصية مع تحجر الثدي بعد الفطام.
1- الأعراض: بعد الفطام، لاحظت أن صدري كان متورمًا ويُحس بالألم، خاصة عند اللمس. كان ذلك شديد الألم في بعض الأحيان، وكانت هذه الأعراض تزداد في الليل.
2- البحث: بعد الشعور بالألم لعدة أسابيع، قمت بالبحث عن المشكلة وسبل العلاج المحتملة على الإنترنت. قرأت عددًا من المقالات والمنتديات، وكان العلاج الأكثر شيوعًا هو تدليك الثدي بلطف.
3- التدليك: قمت بتجربة تدليك صدري بلطف باستخدام كريم مرطب، مثل زيت اللوز الحلو، وذلك في الصباح والمساء. بعد بضعة أيام، شعرت بتحسن ملحوظ في الألم والتورم.
4- الاستشارة الطبية: بعد شهر، قررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة إذا كان هناك شيء يمكن أن أفعله لتحسين حالتي. أعطاني الطبيب بعض النصائح بما في ذلك الحصول على حمالة صدر مناسبة وتجنب بعض الأطعمة المحتملة التي قد تؤدي إلى زيادة في تورم الثدي.
5- الاستمرار في العلاج: بعد زيارة الطبيب، قمت بمتابعة علاجي الطبيعي المنزلي، بما في ذلك التدليك اللطيف، وبعض التغييرات في النظام الغذائي. في النهاية، بعد شهور قليلة ، تحسنت حالتي بشكل كبير والألم بدأ يخف.
باختصار، تجربتي مع تحجر الثدي بعد الفطام كانت مؤلمة ، لكن الذهاب إلى الطبيب والاستمرار في العلاجات المنزلية كان له تأثير كبير. إذا كانت لديك النفس المتحمسة والصبر، أظن أن التحجر الثدي يمكن التعامل معه بسهولة وبشكل فعال!