المفعول المطلق في اللغة العربية يعبر عن الفعل الذي لا يتطلب وجود فاعل، وهو يوجد أيضًا في القرآن الكريم. إليك بعض الأمثلة على ذلك:
- سورة الكوثر (الآية 1):
- “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”
- في هذه الآية، فعل “أعطينا” هو فعل مطلق، حيث لا يُذكر الفاعل بشكل محدد ولكنه يشير إلى الله تعالى كمن يمنح الكوثر (الخير الكثير).
- سورة الفاتحة (الآية 1):
- “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”
- في هذه الآية، الحمد (الثناء) هو فعل مطلق، حيث يُحمد الله بلا فاعل محدد، ويكون الحمد موجهًا لرب العالمين.
- سورة الإخلاص (الآية 1-4):
- “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”
- في هذه السورة، الفعل المطلق يظهر في الصفات التي لا يمكن أن تنطبق على أي شيء آخر سوى الله، مثل الصمد (الذي لا يحتاج إلى شيء وهو الذي يحتاج إليه الجميع).
المفعول المطلق في القرآن الكريم يعزز من قوة التعبير والإيمان بالله الذي لا يشبهه شيء، ويعبر عن الكمال والقدرة الكاملة لله تعالى.