عملية غضروف الركبة هي إجراء جراحي يتم فيه إصلاح أو استئصال جزء من الغضروف في الركبة. ومع أن العمليات الجراحية لغضروف الركبة غالبًا ما تكون ضرورية لعلاج مشاكل مثل الفرط في الضغط على الركبة أو الأنسجة المحيطة، إلا أنها قد تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. من هذه الآثار السلبية:
- التورم والألم: يمكن أن يحدث التورم والألم بعد العملية الجراحية، وقد يكون الألم موجودًا لفترة من الوقت حتى يتم شفاء الجرح.
- النزيف والعدوى: هذه المضاعفات نادرة، لكنها قد تحدث. يمكن أن تتطلب العدوى المعالجة بالمضادات الحيوية، بينما يتم معالجة النزيف عن طريق عملية التدخل الطبي.
- الجلطات الدموية: يمكن أن تحدث جلطات الدم في الأوعية الدموية القريبة من المنطقة المعالجة جراحيًا، مما يتطلب رعاية طبية فورية.
- التصلب العظمي: يمكن أن يحدث تصلب العظام حول المكان الذي تمت فيه العملية الجراحية، مما قد يؤدي إلى قلة حركة الركبة.
- فشل الجراحة: قد لا تكون العملية الجراحية فعالة بشكل كامل في تخفيف الألم أو استعادة وظيفة الركبة.
- آثار التخدير: يمكن أن تكون هناك آثار جانبية للتخدير الذي يتم استخدامه أثناء الجراحة، مثل الغثيان أو الدوار.
- الإصابة بالأعصاب أو الأوعية الدموية: قد يحدث تلف للأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة بالمنطقة المعالجة، وهو أمر نادر لكنه قد يحدث.
يجب أن تتحدث مع الجراح المعالج لفهم المخاطر الخاصة بالعملية والتأكد من أنك تفهم جميع الآثار الجانبية المحتملة قبل اتخاذ قرار بالخضوع للجراحة.