الأمثال الشعبية هي وسيلة تعبير قوية تعكس حكمة الشعوب وخبراتها الحياتية. تتناول العديد من الأمثال موضوع الأشخاص المصلحيين، الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الآخرين. إليك بعض الأمثال التي تعبر عن هؤلاء الأشخاص:
- “صاحب بالين كذاب”:
- هذا المثل يشير إلى الشخص الذي يدعي الولاء لشخصين أو جهتين في نفس الوقت، ولكنه في الواقع يكذب لتحقيق مصلحته الشخصية.
- “اللي تحسبه موسى يطلع فرعون”:
- يعبر عن الشخص الذي يظهر بمظهر بريء أو مساعد، لكنه في الحقيقة يسعى لتحقيق مصلحته الشخصية بطرق خبيثة.
- “وقت الشدة تعرف الصديق”:
- يوضح أن الأصدقاء الحقيقيين يظهرون في الأوقات الصعبة، أما المصلحيون يختفون عندما لا تكون هناك مصلحة.
- “إذا غابت الهرة تلعب الفيران”:
- يشير إلى أن الأشخاص المصلحيين يستغلون غياب السلطة أو الرقابة لتحقيق مصالحهم الشخصية.
- “يأخذ الغلة ويسب الملة”:
- يعبر عن الشخص الذي يستفيد من شيء معين ولكنه يسيء إليه بعد تحقيق مصلحته.
- “يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي”:
- يشير إلى الشخص الذي يلعب على الحبلين، حيث يظهر الولاء لطرفين متعارضين لتحقيق مصلحته.
- “اللي ما يعجبه العجب ولا الصيام في رجب”:
- يصف الشخص الذي لا يرضيه شيء لأنه دائماً يبحث عن مصلحته فقط ولا يهتم بالآخرين.
- “يغني على ليلاه”:
- يعبر عن الشخص الذي يهتم فقط بمشاكله واهتماماته الخاصة دون اعتبار للآخرين.
- “طمعه أكثر من كوعه”:
- يصف الشخص الطماع الذي يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية بأي وسيلة، حتى لو كانت غير مشروعة.
- “يد واحدة لا تصفق”:
- يشير إلى أن التعاون مهم، ولكن الشخص المصلحي يسعى لتحقيق مصلحته بدون اعتبار لأهمية التعاون مع الآخرين.
هذه الأمثال تعكس الحكمة الجماعية وتعبر عن تجارب الناس في التعامل مع الأشخاص الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الآخري.