التعرض للشمس في وقت العصر له عدة جوانب وفوائد، ولكن أيضًا بعض الملاحظات الهامة:
الفوائد:
- تزويد الجسم بفيتامين د: يعد وقت العصر من أفضل الأوقات للحصول على فيتامين د من الشمس، حيث أن الشمس في هذا الوقت أقل حدة مما يسهل على الجسم امتصاصه دون التعرض المباشر الشديد.
- تحسين المزاج والتفاعل الاجتماعي: يعزز التعرض للشمس في وقت العصر إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو هرمون يساعد في تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
- تحفيز النشاط والحيوية: يمكن للشمس في وقت العصر أن تساعد على زيادة اليقظة وتعزيز الطاقة الجسدية، مما يساهم في الشعور بالحيوية والنشاط.
- تنشيط عملية الهضم: يمكن أن يساعد التعرض للشمس في وقت العصر في تنشيط عملية الهضم بفضل الإشارات العصبية التي تساعد على تحفيز الجهاز الهضمي.
الملاحظات الهامة:
- الحذر من الحروق الشمسية: رغم أن شمس العصر أقل حدة من الشمس في وقت الظهيرة، إلا أنه من الضروري تجنب التعرض المباشر لفترات طويلة دون وضع واقي الشمس، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.
- الاعتدال في الوقت: تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة حتى في وقت العصر، حيث ينبغي الحفاظ على التوازن بين الاستفادة من الشمس والحفاظ على صحة البشرة.
- ارتداء الملابس الواقية: يُفضل ارتداء الملابس الفضفاضة والقبعة والنظارات الشمسية لحماية البشرة والعيون من الأشعة فوق البنفسجية.
باختصار، التعرض للشمس في وقت العصر يمكن أن يكون مفيدًا بشكل عام لصحة الإنسان بمعرفة الحدود المناسبة واتباع إجراءات الوقاية اللازمة لتجنب المخاطر المحتملة.