قلة حركة الجنين في الشهر السابع قد تكون نتيجة لعدة عوامل، ومن أبرز الأسباب:
نمو الجنين: مع تقدم الحمل، يصبح الجنين أكبر حجمًا في الرحم، مما قد يقلل من مساحة الحركة المتاحة له داخل الرحم. هذا يمكن أن يؤدي إلى شعور الأم بقلة حركة الجنين.
وضعية الجنين: قد يكون وضع الجنين داخل الرحم يمنعه من الحركة بشكل طبيعي، مثل وضعية محددة قد تكون أقل نشاطًا.
النوم أو الراحة: الجنين يمكن أن يكون نائمًا أو في حالة راحة داخل الرحم، مما يقلل من حركته خلال تلك الفترات.
النشاطات اليومية للأم: في حال كانت الأم مشغولة بأنشطة معينة أو تحركات مكثفة، قد لا تلاحظ الحركة الطبيعية للجنين كثيرًا.
المستوى الهرموني: تغيرات في مستويات الهرمونات أو تفاعلات السكريات في الدم قد تؤثر على حركة الجنين.
مشاكل صحية: قد تسبب بعض المشاكل الصحية، مثل انخفاض كمية السائل الأمنيوسي، قلة حركة الجنين.
تأثيرات البيئة الخارجية: الأصوات الصاخبة أو الأنشطة غير العادية قد تؤثر على حركة الجنين.
إذا لاحظت الأم أي تغيير في نمط حركة الجنين أو شعرت بقلق بشأنه، من المهم أن تستشير الطبيب للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. الطبيب يمكن أن يجري فحوصات لتقييم صحة الجنين والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على حركته.