قصة قصيرة للأطفال: الصدق هو أفضل السلوك
في يوم من الأيام، كان هناك صبي صغير اسمه علي. كان علي طفلًا ذا قلب طيب ووجه مشرق بالابتسامة دائمًا. كانت لديه عادة أن يتحدث بصدق ويقول الحقيقة دومًا.
في يوم من الأيام، زرعت والدة علي بستانًا صغيرًا في الحديقة. قالت له والدته: “علي، عندما تروي النباتات، كن صادقًا معها. أقول لك، الصدق هو أفضل طريقة لتحافظ على الأشياء نابضة بالحياة وجميلة.”
علي بدأ في رعاية البستان بكل حب. كل يوم كان يروي النباتات ويتحدث معها بصدق. “أنتم جميلة، وأنتم ستنمون بقوة وتصبحون نباتات قوية وصحية!” كان يقول لهم بابتسامة.
لكن يومًا ما، بدأ علي يشعر بالتعب والإرهاق. لم تكن لديه الطاقة للرعاية اليومية للبستان. في اليوم التالي، لم يروي النباتات كما كان يجب. بدلاً من ذلك، قال لهم بسرعة “أنا متعب اليوم، سأعود غدًا وأراكم بعد ذلك!”
لكن النباتات، التي كانت تسمعه دائمًا بصدق، بدأت تتراجع. تجفت أوراقها وبدأت تبدو متعبة. علم علي أنه يجب عليه أن يكون صادقًا ويعتني بهم كما يجب.
في اليوم التالي، عاد علي إلى البستان وبدأ بالعناية به كما كان يجب. تحدث مع النباتات بكل صدق وقلب مليء بالحب. “أنا آسف لأنني تركتكم يومًا، سأحرص على أن أكون دائمًا هنا لكم!” قال لهم بإخلاص.
بدأت النباتات تتعافى ببطء. أوراقها عادت لتكون خضراء وجميلة، وأزهارها ازدادت جمالًا وحيوية. تعلم علي أن الصدق هو مفتاح الحفاظ على الأشياء جميلة ونابضة بالحياة.
ومنذ ذلك اليوم، أصبح علي مثالًا للجميع في الصدق والإخلاص. وعندما تكبر النباتات ويزهر البستان، كانت تذكر الجميع أن الصدق هو أساس كل شيء جميل في الحياة.
النهاية