الأجر في قراءة القرآن من الجوال أو أي جهاز آخر يعتمد على النية والتفاني في أداء هذه العبادة الجليلة. القرآن هو كلام الله الذي يستحق القراءة والتلاوة بأكثر الطرق الممكنة، سواء من الجوال أو من المصحف الورقي أو غيرها من الوسائل.
النية والإخلاص في القراءة والتدبر هي العوامل الأساسية التي تجعل القراءة مقبولة عند الله. إذا قرأت القرآن من الجوال بنية صافية لله تعالى وباجتهاد واجتهاد في فهم معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية، فإنها تجلب لك الأجر العظيم والثواب الوفير.
بما أن الجوال يسهل على الناس الوصول إلى القرآن في أي وقت ومكان، فإن استخدامه لقراءة القرآن وتلاوته لا يقلل من قيمته أو أجره بأي شكل من الأشكال، طالما أن يكون الاستخدام في أمور صالحة وبناءة للروح والإيمان.