أسماء بنت أبي بكر، المعروفة بذات النطاقين، سميت بهذا اللقب لقصتها الشهيرة خلال هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق من مكة إلى المدينة. عندما كانوا في الغار (غار ثور) في طريق هجرتهم، احتاج النبي وأبو بكر إلى الطعام والماء.
أسماء، التي كانت لا تزال شابة في ذلك الوقت، قررت تزويدهما بالطعام. قامت بقطع نطاقها (حزامها) إلى نصفين: استخدمت نصفه لتثبيت الطعام والماء على ظهرها والنصف الآخر لربط السقاء والمزادة. بسبب هذا العمل البطولي والذكي، أصبحت تُعرف بلقب “ذات النطاقين”.
هذه القصة تبرز شجاعتها وذكائها وتضحيتها، وتعتبر من الأمثلة الرائعة لدور النساء في دعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته خلال الأحداث الهامة في الإسلام.